وزير الثقافة يلتقي أعضاء دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري لمناقشة تعزيز دورهم في تمثيل مصر بالخارج
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مع 72 من أعضاء دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري، وزوجاتهم، ضمن البرنامج التأهيلي المُعد للأعضاء، والذي يهدف إلى تعزيز دورهم في تمثيل مصر بالخارج، وذلك بحضور العميد محمد صلاح، رئيس جهاز الملحقين الحربيين.
شهد اللقاء مناقشات مثمرة تناولت عدة محاور مهمة، أبرزها: إقامة أسابيع ثقافية وفنية مصرية في دول العالم، حيث تم استعراض خطط تنظيم فعاليات ثقافية وفنية تعكس الهوية المصرية في الخارج، بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية.
كما استعرض وزير الثقافة برامج الوزارة لتعزيز التواجد والتعاون الثقافي الدولي، وجهود الوزارة في دعم التبادل الثقافي مع مختلف الدول، باعتباره أداة لتعزيز العلاقات الثنائية.
وناقش الوزير، أهمية توظيف الثقافة والفنون في دعم القضايا الوطنية وتعزيز صورة مصر على الساحة الدولية.
كما تناول اللقاء، الملفات المتعلقة بالعمل الثقافي، وأبرز محاوره، وأدوار قطاعات وزارة الثقافة المتعددة وتأثيرها الدولي، خاصة الدور المُهم الذي تؤديه الأكاديمية المصرية للفنون بروما، التي تُعد منارة ثقافية مصرية متميزة في أوروبا.
وشدد الوزير، على أهمية استثمار الفنون المصرية كأداة لتغيير الصورة الذهنية والتعريف بالهوية والحضارة المصرية، وأكد على دور الأكاديمية المصرية للفنون في روما كمنارة ثقافية مصرية في أوروبا.
كما أشار الوزير، إلى الريادة الإقليمية التي تتمتع بها مصر في مجالات السينما، الفنون التشكيلية، الموسيقى، والمهرجانات الثقافية، مؤكداً على تأثيرها الإيجابي والمستمر على الساحة الدولية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أهمية الشراكة بين جميع القطاعات لتعظيم الدور الثقافي المصري عالمياً، مشيراً إلى أن مصر تمتلك رموزاً ثقافية وفنية قادرة على تخطي الحدود، وإحداث تأثير عالمي مستدام، كما سلط الضوء على الجهود المبذولة لتنمية المواهب الشابة وتعزيز الوعي الثقافي في الداخل، بما يساهم في إعداد جيل مثقف وقادر على مواكبة التحديات.
وأعرب وزير الثقافة، عن سعادته بالتواجد وسط هذه النخبة المتميزة من أعضاء دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري، مؤكداً على أهمية التكامل بين الجهود الثقافية والدبلوماسية في تعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي.
وقال وزير الثقافة، في ختام اللقاء “الثقافة والفنون هما جسرنا للعالم، وسفيرنا الذي يحمل رسالة مصر إلى كل بقاع الأرض”، مشدداً على استمرار العمل من أجل تحقيق رؤية مصر الثقافية الطموحة.