على الجانب المصري من معبر رفح البري، تتكدس الشاحنات التي تحمل مساعدات إلى أهالي غزة، إذ لا تزال إسرائيل تصر على عرقلة وصول المساعدات.
وعلى الرغم من عبور 130 ألف طن من المساعدات وأكثر من 11 ألف شاحة إلى داخل غزة منذ أكتوبر الماضي عبر الحدود المصرية، إلا أن القطاع يحتاج إلى أضعاف تلك الأرقام.
يقول سائق إحدى شاحنات المساعدات: “ذهبنا إلى معبر العوجة أكثر من مرة، سمعنا أن تنسيقنا الأمن قد تم، وعندما ذهبنا رفض الجانب الإسرائيلي السماح لنا بالعبور”.
قال أحد السائقين: “المواد الغذائية التي معنا صلاحيتها لمدة أربعة أيام في براد الشاحنة. فكيف أنتظر بها 20 يوما لأتمكن من إيصالها إلى غزة؟”.
وعلى الرغم من المطالبات العالمية، ومزاعم الإدارة الأميركية على ضرورة تسهيل دخول المساعدات من مواد غذائية وطبية ووقود إلى القطاع، إلا أن الجانب الإسرائيلي يصر على عرقلة ذلك في ظل ضغوط داخلية تطالب برفض السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 27019 شهيدا و66139 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
