« الزكاة وفق التشريع الإلهي» ..الحلقة الثلاثون من الجزء الثاني من كتاب ومضات على الطريق للمفكر العربي علي محمد الشرفاء

0

أعزاءنا القراء.. من جديد نواصل معكم نشر الجزء الثاني من كتاب ومضات علي الطريق، وهو عبارة عن مقترحات لتصويب الخطاب الإسلامي للمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، وجاءت الحلقة الثلاثون بعنوان ” الزكاة وفق التشريع الإلهي”.. يتحدث فيها المؤلف عن كون الزكاة في الخطاب الإلهي هدفا محوريًا وهاما، لإرساء قاعدة التكافل الاجتماعي في أجل صوره مشيرا إلى أنها سُمْيَّت بهذا الاسم، لأنها تزكي النفس البشرية وتطهرها، وإلى خطأ الفقهاء في تحديد نصاب الزكاة، حين قرروا نسبة للزكاة 2.5% وجعلوها مقدسة لا مساس بها، وهي في الأصل نسبة غير صحيحة ولا هي عادلة، وإلى نص ما كتب المؤلف.

الزكاة وفق التشريع الإلهي

لقد كان للزكاة في الخطاب الإلهي هدفا محوريًا وهاما، ألا وهو إرساء قاعدة التكافل الاجتماعي في أجل صوره. وكان تعبير الخطاب الإلهي في ذلك بعبارة الإنفاق في سبيل الله.. وهذا الإنفاق هو نوع من الجهاد. وعليه يُعد سعي الأمة للتكافل فيما بينها جهادًا في الله وسعيًا إلى مرضاته، وفي ذلك يقول الله تعالى في محكم آياته: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ «٢٦١») (البقرة).

وتتصدر هنا الزكاة كافة مسارات الإنفاق، وتُجَسِدٌ أعلى صوّر التكافل الإجتماعي. وبها يعمر المجتمع ويزدهر.

إنَّ مقاصد الخطاب الإلهي في شأن الزكاة تحمل من الدلالات العظيمة ما يعجز عن إدراكه الكثير ممن تسمّوا بعلماء وفقهاء، فالزكاة في التشريع الإلهي تحمل بين طياتها سرًا من أسرار هذا الدين القيم. حين تكون الزكاة عاملا هامًا، وأداة محورية في الحفاظ على وحدة الأمة وسلامة مجتمعاتها.

وقد سُمْيَّت الزكاة بهذا الاسم، لأنها تزكي النفس البشرية وتطهرها ، وتجعلها مطواعة للخير بعيدة عن الشر، بفعلها يصلح المجتمع ويأتلف ويغدو متماسكاً، قوياً كالبنيان المرصوص.

ومن هنا، جُعِلت الزكاة رُكناً وفرضاً، حالها حال الصلاة والصيام وحج بيت الله الحرام. مصداقا لقوله تعالى) : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ  «١١٠») (البقرة).

الزكاة صمام أمان الأوطان

لم تكن فريضة الزكاة التي شرعها الله في كتابه العزيز إلا منطقة التقاء بين الأغنياء والفقراء في عقد شراكة بين الفقير والغني فيه يُعْطِي من منحه الله المال لمن هو في أشدّ الحاجة إليه، على اعتبار أنَّ هذا المال هو مالُ الله، وقد جعل الله الأغنياء وسائط ووسائل لتوصيله لمستحقيه كما في قوله تعالى: (وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ «٣٣») (النور).

وقال تعالى: (… وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ «٧») (الحديد).

فالزكاة في الخطاب الإلهي -من هذا المدخل- تكون طوقًا للنجاة من الفقر، حين يُعطي مَنْ معه من ليس عنده، ما تقوم به حياته وتستقر، حين تكون الزكاة هي القاعدة الصلبة لقيام المجتمع القوي المتعافي من أمراض الحقد والتحاسد والضغينة، فتسود روح التكافل والتعاضد والتلاحم بين أفراد.

ولم تكن فريضة الزكاة تلك هي خصيصة أو حصرية لرسالة الإسلام فحسب، بل إنَّ الزكاة كانت فريضة رئيسية أيضًا فيما قبل رسالة الإسلام، كونها الضمانة الهامة والمحورية في بقاء الأمم سالمة آمنة مُتعافية من داء الفقر والعوز والضعف. كما أشارت الآيات في شأن أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ «٧٣») (الأنبياء ).

بيد أنَّ الخطاب الإلهي في القرآن أضاف بُعدًا هامًا وملمحا رئيسيًا في مقاصد الزكاة عند المسلمين، إذ جعل من الزكاة المدخل الآمن للحفاظ على الأوطان، حين يقوم المسلمون بتأديتها على وجهها الصحيح لا المغلوط المشوّه المُغرض، ما يؤدي إلى نهوض المجتمعات واختفاء ظاهرتي الفقر والحرمان.

ومن سوء طالعنا وما ابتلينا به من فقه وفقهاء صرفوا الأمة عن وجهتها في هذا الصدد، حين جعلوا نِصَاب الزكاة على النحو الذي فيه الزكاة كفريضة لا تقوم بما أراده الله لها أن تقوم به، في إشاعة روح التكافل الاجتماعي، حين قرروا نسبة للزكاة 2.5% وجعلوها مقدسة لا مساس بها، وهي في الأصل نسبة غير صحيحة ولا هي عادلة، بل وليست تلك النسبة بالتي تؤدي الغرض المرجو من تلك الفريضة الإلهية.

فالزكاة شَرَاكة بين الفقير والغني للحفاظ على الأوطان، ونسبة %2.5 غير صحيحة، ذلك أنَّ الزكاة ليست قضية معايير ونِسَب مالية أو كميات عينية، وإنما الزكاة جعلها الله فرضًا على كل مسلم لتحقيق الأمن الإجتماعي والاكتفاء الذاتي داخل المجتمعات، لسد الفجوة بين الفقراء والأغنياء، حيث يترتب على ذلك قيام مجتمع مُسَالم لا جوع فيه، ولا سائل، ولا مريض لا يجد لديه الدواء.

تأتي هنا الزكاة لتزكية مال الغني المقتدر وتُطَهِرُه، فيبارك الله له فيه، ويضاعف له ما أنفق من صافي أرباحه ومكاسبه حسب النسبة المقررة في التشريع الإلهي وهي 20% تمشيا مع قوله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ «٤١») (الأنفال).

وتلك النسبة التي قررها التشريع الإلهي يتم استقطاعها وإنفاقها لصالح الزكاة الصدقة، تمشيا مع قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ «٢٦٧») (البقرة).

وقد جعل الله فريضة الزكاة في تشريعه الإلهي الضمانة الحامية لروح التكافل الإجتماعي داخل الأوطان، حين أرادها فرضًا وعبادة يأثم تاركها إن كان قادرًا على البذل، في حين أنه -سبحانه وتعالى- قد أعفى الفقير من العطاء، فليس عليه من زكاة ما دام غير قادر.

وقد اتخذت فريضة الزكاة مكانًا محوريًا في الخطاب الإلهي، حيث إنها السبيل لتكافل المجتمعات داخل الأوطان، حين اعتبرها الله شراكة بين الفقير والغني في المال.

فالمال هو مال الله، وهو من أعطاه للأغنياء بحكمة وأمرهم بإعطاء نسبة منه للفقراء 20% من صافي أرباحهم غير مرتبط بمدة زمنية، بل كلما تحقق مكسب في أي وقت من الأوقات يتم استقطاع النسبة المقررة، وقد انطلق مفهوم الزكاة في الخطاب الإلهي من هذا البُعد الهام:

الزكاة إصلاح للنَفْس وتطهير للمال ليزيده الله نماءً وبركة.

ولم يكن تشريع الله -سبحانه وتعالى- خاصية لأحدٍ سواه رب العالمين، فالتشريع هو خاصية إلهية، إذ لا يجوز لأحد أن يُشَرِّع من تلقاء نفسه، حتى الرسول (ﷺ)، إلا أن يتكلم بما يُنزله الله عليه من آيات كريمة.

وهنا تبرز خصوصية النبي، فلم يكن (ﷺ) ينطق عن هواه أبدًا: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ «٣» إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ «٤») (النجم: ٣-٤).

فالنبي (ﷺ) ما كان إلا مُبَلِّغا عن ربه ما أراده الله تعالى تشريعا لعباده

.. قال تعالى) :وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ «٥٤») (النور).

– (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ «٩٢») (المائدة).

– (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ «٦٧») (المائدة).

– (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ «١٩») (الأنعام).

– (وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ «٢٠») (آل عمران).

– (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ «٤٨») (الشورى).

فالرسول (ﷺ) كان خير من أرسله الله للناس كافة لمهمة توصيل الخطاب الإلهي..

من هنا لم تكن الزكاة تشريعا من الرسول ( لله بل أمرًا بالتشريع من الله -سبحانه- قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم «١٠٣») (التوبة).

– (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ «٢٤»)(المعارج ).

وهنا لا ينحصر هدف الزكاة في صلاح المجتمعات وإعمارها فحسب، بل يتجاوزها لما هو أبعد من ذلك، حين يكون هدفها، ضمن ما حوته من أهداف عُليا، هو تربية النفس وإعلاء وتيرة السمو الإنساني والروحي، لدى المسلم، حين تكون آثار الزكاة وقائية علاجية للجوانب الروحية لما قد ينتاب الإنسان من الانزلاق في درك المادية القاتلة والأنانية وحب الذات.

فقد يرتد إلى أسفل سافلين، فينسى دوره ويضيّع أمانته، ويكون أول عوامل الإنحطاط هو الغلوّ في حب المال، ذلك الحب الفطري المعقول الذي يُعْتَبَر من نِعَم الله على الإنسان حتى تعمر الأرض، قال سبحانه: (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ «٨») (العاديات).

لكن الغلو يدفع الإنسان إلى الاكتساب وعدم الإنفاق على المحرومين، وبهذا يتحول من إنسان سوي مُتزن مُنسجم مع فطرة الاعتدال، إلى إنسان مادي لا يستشعر آلام المحرومين والفقراء.

فإذا ما حَل المال محل العطاء والإنفاق، يكون المرء قد ارتهن نفسه للتعاسة والشقاء بعدما أظلم قلبه وغادرته الرحمة والعطف على الآخرين، وهو حال من جمع المال واعتبره هدفًا بحد ذاته، وحينما يصل الإنسان لهذه الدرجة يكون على موعد مع استحقاق الله له بقوله تعالى:  (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ «١» الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ «٢» يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ «٣» كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ «٤» وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ «٥» نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ «٦» الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ «٧» إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ «٨» فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ «٩») (الهمزة: ١-٩).

وتأتي فريضة الزكاة هنا كمُخلِّص للإنسان من الشُّح والبخل وحُب المال وطلب الاستحواذ عليه بكل السبل والوسائل، سواء أكانت في الحلال أم في الحرام، ويكون أسيرًا للنفس الأمارة بالسوء.

وتأتي هنا الزكاة تزكية للنفوس وتطهيرًا لها، كما في قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا «١٠٣») (التوبة).

تكون الزكاة، كما الجسر، الذي يَعْبُر بالمسلم من دنس عبودية المال وكنزه، إلى العطاء والبذل ومن ثُمَّ تطهير النفس، كي لا يكون المال هو كل همه وفي لُب فؤاده.

تأتي الزكاة لتجعل المال مكانه في غير القلب والأعماق، فيسهل على المرء بذله في سخاء وكرم كي لا يُصاب المسلم بأخطر داء قد حذرنا منه الله -سبحانه وتعالى- إنه داء الشح، وهو أشدّ داء وأكثر ما يصيب هؤلاء الأغنياء، أولئك الذين حذرهم الله من خطورة داء الشُّح بقوله تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ «٩») (الحشر).

والشُّح يجلب على المسلم سَخَطَ الله وغضبه، فضلا عن عداوة الناس ممن ينظرون إلى ما حازه من نعيم لم يؤدِ حقه الذي فرضه الله عليه.

تأتي الزكاة والصدقات هنا علاجًا جذريًا ، لأنها تعوّده دوام البذل حتى لو كان مُكرهًا خائفًا من عذاب من عذاب الله، فلا يزال العبد يجاهد نفسه حتى يسهل عليه قيادتها ، ويلين له زمامها ، فلا يُمسك في مواطن البذل، ولا يُحجم في مواضع الإقدام.

وإذا عالجت الزكاة داء الشُّح في نفس الغني المُنْفِق ، فهي أيضا تعالج داء الحقد والحسد في نفس الفقير الآخذ من هذه الأموال، هذا الداء الذي يجعل صاحبه ينظر إلى كل غني نظرة ملؤها الغيظ، نظرة حسد أن الله أعطى الغني وحَرَم الفقير نظرة الإمتعاض.

لماذا لا يُؤدَى له حقه الذي أقره الله على الأغنياء بأنَّ للفقير في مالهم (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ «١٩») (الذاريات) لعله يُقيم صلبه ويُرَقّع ثوبه ويُطْعِم ولده.

ولو استشرى هذا المرض -الحقد والحسد- في المجتمع لأفضى إلى تدميره بارتكاب الجرائم المختلفة من سرقة وقتل واغتصاب ، مما يخلق الخوف والفزع في نفوس الناس، ويزعزع الأمن والسلام.

لذلك، تتضح أهمية الزكاة بأنَّ الله -عزّ وجلّ- قرنها مع الصلاة في مواضع كثيرة في كتابه العظيم للدلالة على عِظم مَنْزِلَتِها، مما يؤكد أن إقامة الصلاة تطهير للقلب، والزكاة هي تطهير للمال بواسطة الصدقة، وهي أيضًا تؤدي نفس النتيجة للذين ينفقونها في سبيل الله، تأكيدًا لقوله تعالى :(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ «٤٣») (البقرة).

– (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ «١١٠») (البقرة).

– (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ «٥٥») (المائدة).

– (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ «١١») (التوبة).

– (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ «٤١») (الحج).

– (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ «٣٧») (النور).

– (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ «٥٦») (النور).

– (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ «٤») (لقمان).

-(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ «٥») (البينة).

ومن منطلق تحقيق السلام الاجتماعي يجب أن تُعْطَى الصدقات لكل أفراد المجتمع الذين يُعتبرون ضمن الفئات المُستحقة للصدقة، دون استثناء أي فرد من أفراد المجتمع، لدينه أو عرقه أو طائفته.

Leave A Reply

Your email address will not be published.