فلسطين والطاقة وأمن الغذاء.. أجندة حافلة للقمة العربية
تنطلق القمة العربية في الجزائر، الثلاثاء، على مدار يومين، وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة العربية، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء.
القمة في نسختها الـ 31 تحت رئاسة الجزائر تحمل على طاولتها أجندة حافلة بعدة ملفات وقضايا، يتطلع المشاركون فيها إلى التوصل الوصول لتفاهمات تنعكس على المنطقة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي في تصريحات صحفية إن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري ناقش كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة العربية، بشكل توافقي تمهيدا لانعقاد القمة العربية.
وأضاف زكي في تصريحات صحفية، في اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد، في الجزائر، إن مشروع جدول الأعمال يتضمن كافة التطورات المتعلقة بالأزمات في عدد من الدول العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومستجداتها، مشيرا إلى أن كل بند من هذه المواضيع تم إعداد مشروع قرار خاص به.
وأكد أن كافة مشاريع القرارات المطروحة حدث بشأنها توافقات، وتم إقرار كافة البنود المطروحة ولم يتم إرجاء أي بند من بنوده إلى القادة العرب، مشددا على أن وزراء الخارجية اتفقوا على كل شيء، وكافة الأمور المتعلقة بهذه البنود واضحة بالنسبة لوفد الأمانة العامة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي لسكاي نيوز عربية: إن التدخلات الإقليمية كانت محورا رئيسا باجتماعات الجزائر، وإنه جرى التوافق على مجمل القضايا المطروحة.
وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها الجزائر في نوفمبر 1973 فيما كانت الأخيرة في العام 2005.
أبرز الملفات على طاولة القادة العرب ، بحسب مراقبين:
– القضية الفلسطينية
– الأزمات في سوريا وليبيا واليمن
– الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها
– ملف الإرهاب وتأثيره على المنطقة
– الأمن الغذائي العربي
– أزمة الطاقة
– التدخلات التركية والإيرانية في الشأن العربي
– إصلاح الجامعة العربية