الثمار المترتّبة على الرّحمة
هناك الكثير من الآثار والثمار التي تنتج عن خُلق الرحمة، ومن هذه الثمار ما يأتي:
رفعة الدرجات، وعلوّها عند الله تعالى، فكلما كان للمسلم نصيبٌ من هذا الخلق الكريم، كانت درجته عند الله مرتفعة، فقد كان لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- نصيبٌ وافرٌ من خلق الرحمة، وتجلّى ذلك في رسالته التي بُعث بها إلى الناس، فكانت رحمة للجميع، وكلما كان حب المسلم لرسوله أكبر، كان له نصيبٌ أكبر من خلق الرحمة.
تنمية جانب الأمل والرّجاء في حياة المسلم، والحد من تأثير جانب الخوف واليّأس في حياته.
بعث الطمأنينة، وسكون النفس، والشعور بالأمن، وتشجيع المسلم على المزيد من أداء الأعمال الصالحة.
ازدياد تقرّب المسلم إلى الله تعالى، والإعراض عن كل طريق لا يؤدي إليه.