سامح شكرى يلتقى 8 وزراء خارجية فى نيويورك.. ملفات سد النهضة وفلسطين وليبيا تتصدر جدول مباحثاته
التقى وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين لمؤتمر cop27 عددا من نظرائه الغربيين والأوروبيين، وهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وقبرص والهند والبرتغال والنرويج ومالطا وهولندا، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
هذا، وقد صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول التأكيد على اهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأهمية استشراف كافة السبل الممكنة للارتقاء بها إلي أفاق أرحب .
وأضاف بأن الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، أهمها الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية واليمن، بالإضافة الي التطورات المرتبطة بسد النهضة ، وناقشا أيضاً الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وكذا سبل التخفيف من التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي.
فيما بحث الوزير شكرى مع وزيرة خارجية فرنسا “كاثرين كولونا”، أوجه العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وباريس وما تشهده من تطورات ملموسة خلال السنوات الأخيرة، تُوجت بزيارة رئيس الجمهورية إلى باريس في يوليو الماضي، كما تم الإعراب عن التطلع لمشاركة فرنسية رفيعة المستوى خلال مؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخCOP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بتهنئة الوزيرة الفرنسية على رئاسة بلادها لمجلس الأمن خلال شهر سبتمبر الجاري، مؤكداً على أننا نعول على المواقف الفرنسية البناءة لدعم جهود إحلال الاستقرار في العديد من مناطق الصراع في العالم، خاصة وأن الرئاسة الفرنسية للمجلس تتزامن مع مناقشته العديد من القضايا محل اهتمام مصر، وعلى رأسها الوضع في ليبيا وسوريا والعراق والسودان.
وأضاف أبو زيد، بأن اللقاء شهد نقاشاً حول سبل دفع أطر التعاون الثنائي بين الجانبين فى المجال الاقتصادي والاستثماري بما يحقق التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، وتم تبادل الرؤى والتقديرات بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية مثل الازمة الليبية، التي حرص الوزير شكرى علي استعراض محددات الموقف المصرى تجاهها، وكذا الأزمة الأوكرانية وما يتصل بها من أزمتي الطاقة والغذاء.
في السياق نفسه، التقى سامح شكري، نظيره وزير خارجية قبرص “إيوانيس كاسوليديس”، وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء عكس خصوصية العلاقات بين مصر وقبرص، حيث تم تناول مسار العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف في المحافل الدولية بشكل عام، والأمم المتحدة على وجه الخصوص.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في مجال الربط الكهربائي، كما حرص شكري على تهنئة وزير الخارجية القبرصي على الإعلان عن الكشف الأخير للغاز، والتطلع لتنسيق المواقف في إطار الإعداد للاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي تستضيفه العاصمة القبرصية خلال الشهر القادم.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين ناقشا عدداً من الملفات الإقليمية الهامة، فى مقدمتها تطورات الوضع فى ليبيا، حيث أكد شكري على ثوابت الموقف المصرى تجاه الأزمة الليبية، كما أعرب الوزيران عن تطلعهما لمتابعة التشاور حول مشروعات التعاون المشتركة خلال اجتماع الآلية الثلاثية التي تجمع مصر وقبرص واليونان، والذي ينعقد اليوم الثلاثاء على هامش أعمال الجمعية العامة.