بالإنفوجراف… أرض الفيروز تبدأ في جني ثمار ملحمة مشروعات التنمية في العقد الأخير
على مدار عقد من الزمان، تكاملت عناصر البناء والتنمية ودعائم الأمن والاستقرار على أرض سيناء، لتصبح منطقة واعدة في جذب الاستثمارات، في ظل ما تمتلكه أرض الفيروز ومدن القناة من موقع فريد وحيوي، ومقومات وإمكانيات استراتيجية تؤهلها لإنجاح السياسات التنموية ورؤى النهضة الشاملة للدولة المصرية، حيث تسارعت الجهود والخطى للنهوض بالقطاعات الحيوية في سيناء ومدن القناة، وحل المشكلات المتراكمة والمرتبطة بجودة حياة سكانها، لتؤتي تلك الجهود ثمارها عبر الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والطاقات البشرية، وتحديد الأولوليات والأدوات الفعالة بما يتلاءم مع احتياجات كل قطاع، والتأسيس لبنية تحتية متكاملة تسهم في الربط بين سيناء ومدن القناة ومختلف المحافظات، علاوة على التنسيق بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يزيد من جدوى الجهود المبذولة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأهالي سيناء، وهو ما انعكس بدوره على إنجاح المشروعات القومية المرتبطة باقتصاد الدولة، ودعم نظرة المجتمع الدولي لخطط الجمهورية الجديدة من أجل تنمية سيناء.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات بعنوان “أرض الفيروز تبدأ في جني ثمار ملحمة مشروعات التنمية في العقد الأخير” وذلك بعد أن أصبح الأمل واقعاً تعيشه سيناء ومدن القناة.
واستعرض التقرير رؤية المؤسسات الدولية لجهود الدولة في تنمية سيناء، حيث اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في عام 2023، مشروع تنمية سيناء من أبرز مشروعات التوسع الأفقي في مصر من خلال استصلاح المناطق الصحراوية للزراعة وذلك لتعظيم الاستفادة من الأراضي والمياه، كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في عام 2023، إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تم إطلاقها عام 2015، تضم أربع مناطق صناعية وهي تعد واحدة من أفضل التجمعات المنتجة للهيدروجين الأخضر.
يأتي هذا فيما أوضح السفير كريستيان برجر – رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر في عام 2024 مع افتتاح محطة الرياح في خليج السويس، أن مصر تتخذ خطوة مهمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وستساهم المحطة بشكل ملموس في خطة التوسع في الطاقة المتجددة في مصر.