الأردن: تهجير الفلسطينيين بمثابة إعلان الحرب علي الأردن وعندها كل الخيارات مفتوحة
قال رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة، إن الموقف العربي ليس أخلاقيا فقط ولكنه قانوني أيضا.
وأوضح خلال لقاء خاص على فضائية «الحدث»، أن أحد قرارات القمة العربية الإسلامية، التي استضافتها الرياض، منذ أيام، أدت إلى تشكيل لجنة ثنائية من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، لتبدأ جولات في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.
ونوه بأن جولات وزراء الخارجية العرب هي للتأسيس لإزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل، في الاستمرار هذه الانتهاكات والاعتداءات السافرة، والجرائم التي تشكل جرائم حرب وتؤسس لفجوة بين أجيال، ستؤدي إلى دوامات عنف أخرى.
وأشار إلى أنه لا بد من وقف سريع للنار، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مصحوبة بالضرورة إلى الابتعاد عن أي تصعيد في الضفة الغربية، حيث سيشكل أي عنف من المستوطنين تجاه الفلسطينيين، أو مساس بالمقدسات الإسلامية أو المسيحية خط أحمر بالنسبة لبلاده.
وتابع: «إنتاج هذه الظروف التي تُفضي إلى التهجير القسري من قبل إسرائيل، هو بمثابة إعلان للحرب علينا، لأنه يشكل خرق لمعاهدة السلام، وفي حال تحقيق مثل هذا السيناريو سنستخدم كل الوسائل الموجودة أمامنا، لا نضعها اليوم أمامنا ولكن السلام هو خيارنا الاستراتيجي».
وأضاف: «عندما يتعلق الأمر باختراقات مادية لاتفاقية السلام من تل أبيب، بشكل يمثل خطر على الأمن القومي الأردني، عندها كل الخيارات متاحة وموجودة على طاولتنا».
