في اليوم العالمي للشباب.. مصر تنصب “أعمدة الجمهورية الجديدة” بدعم شبابها
تستثمر الدولة المصرية في طاقة الشباب باعتبارهم أغلى مواردها وقاطرة مستقبلها، وتسعى إلى بناء شخصيتهم وتطوير البيئة المثلى لتمكينهم وتطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وفي اليوم العالمي للشباب، تستعرض «الدستور» بعض جهود الدولة في دعم وتحقيق أهداف الشباب المصري، والذين يمثلون عنصرا أساسيا وحاسما لتحقيق أهداف التنمية في مصر.
التمكين السياسي
لم تتوقف مناشدات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ قدومه رئيسًا للبلاد، بضرورة تمكين الشباب وتدريبه وتأهيله للقيادة في دولة يشكل فيها الشباب السواد الأعظم من عدد سكانها، وفي كل مناسبة تتجدد المطالبة بضرورة ضخ دماء جديدة في شرايين الجهاز الإداري للدولة، وأيضا تمكين الشباب السياسي وإتاحة المناخ المناسب لتنمية الحياة السياسية.
وشهدت السنوات الماضية عدة تجارب لتمكين الشباب سياسيًا وإداريًا بداية من الدستور الذي أتاح نسبة للشباب في الانتخابات البرلمانية والمحلية.
التمكين الاقتصادي
تعمل الدولة المصرية جاهدة على المساعدة في خلق فرص عمل للشباب تساعد على استيعاب الزيادة السنوية في الطلب على العمل، وذلك من خلال تشجيع المستثمرين على إنشاء مشروعات جديدة، وتقديم قروض للشباب للبدء في تأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة.
وفي خطوة تعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية تلك المشروعات في دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطلع عام 2016، مبادرة تضمنت تكليف البنك المركزي بتوفير 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة لا تتعدى 5%.
التمكين الاجتماعي
وجه الرئيس السيسي بضرورة حصول كل شاب يتقدم لمشروع الإسكان الاجتماعي على شقة، حيث تم بالفعل بناء 145 ألف وحدة سكنية بتكلفة 20 مليار جنيه، وتم تطوير العشوائيات، وافتتاح مشروع حي الأسمرات.
التعليم والتدريب
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكومة “وزراء ومحافظين” بضرورة الاستعانة بالكوادر الشبابية كمعاونين لهم، بعد تأهيلهم من خلال البرامج الرئاسية والأكاديمية الوطنية للشباب، لمنحهم الفرصة وإكسابهم الخبرات اللازمة، باعتبار أنهم سيكونوا قادة المستقبل.
الرعاية الاجتماعية للشباب
تعمل الدولة على توفير الرعاية الاجتماعية لمواطنيها وخاصة من الشباب بهدف الحفاظ على قدراتهم والعمل على زيادتها من خلال الاهتمام بالأنشطة المختلفة، مثل الرياضة والبرامج الترفيهية مع الاهتمام بالجانب الديني وتعميقه لدى الشباب.
مؤتمرات الشباب
هى إحدى آليات تواصل الرئيس مع الشباب، وهى سلسلة من المؤتمرات الوطنية التى يعقدها للحوار مع الشباب من مختلف محافظات الجمهورية، وصولا إلى دعوته للحوار على أرض مصر بمنتدى شباب العالم فى نوفمبر 2017، وذلك بحضور كبار مسؤولى الحكومة، حيث يقدمون تقارير عن تطورات الأوضاع فى وزاراتهم، ويجيبون على أسئلة الشباب المشارك.
وعقد الرئيس منذ توليه الحكم العديد من مؤتمرات الشباب خرجت بتوصيات عديدة جرى تنفيذها على الفور.