مصر.. “مسارات آمنة” لحماية الطيور المهاجرة من البشر
جهود حثيثة تبذلها الدولة المصرية أخيرا، في مجال حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أراضيها خلال فصلي الربيع والخريف، وذلك من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة، بالتعاون مع مؤسسة “بيرد لايف إنترناشيونال”.
وتعززت هذه الجهود، السبت، بافتتاح المؤتمر الإقليمي، الذي تنظّمه مؤسسة “بيردلايف إنترناشيونال” بالتعاون مع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة.
وعلى هامش المؤتمر، شددت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، في تصريحات لها على أن “قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هي أحد التحديّات البيئة العالمية والإقليمية والتي تحرص مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ كوب 27”.
مخاطر وحلول
من جانبه أوضح أسامة الجبالي، مدير مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بوزارة البيئة، في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية تفاصيل المشروع، الذي يهدف بشكل أساسي إلى:
حماية أسراب الطيور المهاجرة من أوروبا إلى إفريقيا خلال رحلات الهجرة الموسمية
توفير مسار آمن للطيور في البحر الأحمر، الذي يُعدّ أهم ثاني مسار على مستوى العالم.
وأضاف الجبالي في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”: “يهاجر حوالي 2 مليون طائر في فصلي الربيع والخريف عبر الأراضي المصرية، حيث تتعرض الطيور لمخاطر عديدة بعضها طبيعية والبعض الآخر من صُنع الإنسان”.
وتابع: “المشروع يركّز بشكل خاص على مجابهة المخاطر التي يتسبب فيها البشر، ومنها: الطاقة، الكهرباء، المخلفات، ومحطات طاقة الرياح”.
وكشف مدير مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بوزارة البيئة، أنّ ثمة مشكلات أخرى تواجه الطيور المهاجرة تتمثل في:
محطات الصرف التي تجذب الطيور وتقتلها
عمليات الصيد غير القانونية
التسمم من جراء التعرض للمبيدات الحشرية والزراعية
واستكمل الجبالي: “لذا وقّعت مصر على عدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الطيور للحفاظ على التنوع البيولوجي البيئي”.